أنا وحبيبى
سأحكى لكم حكايتي ولن أقول لكم أسمى أو حتى أنا شاب أم فتاة
المهم لدي أخ و أخت لكن وللأسف في الماضي كنا جميعا نعيش في
بيت واحد ولكننا تفرقنا ولا اصف لكم كم كان حبي لذلك الأخ
…هذا الأخ الصغير الذي حزنت كثيرا لبعده عنى ولكن بمرور الزمن
تأقلمت علي الوضع الجديد وكان بجوار منزلنا مصنع كبير تباع فيه كل أنواع الحلوى
وفى كل يوم اذهب لاشترى منه الحلوىوفى يوم من الأيام سمعت آخى في التليفون يستغيث بي
ويقول انه و هو سائر في الطريق أتى رجل وصوب عليه الرصاص
و لكن برحمة الله تعالى لم تصبه الرصاصة إلا في كتفه فسألته من هو هذا الرجل
قال لي انه رجل يسكن امامى وعنده مصنع حلوي ولكن وللأسف
و يا لي من غبي كنت مع ذلك اذهب كل يوم لذلك الرجل
لاشترى منه الحلوى ولا أبالى وفجأة دق جرس التليفون
و اخبروني أن آخى قد أصيب برصاصه في قلبه فقتلته عندها انهرت
وسقطت أرضا وفاضت عيني بالدموع على آخى ذلك الأخ الصغير الذي أحبه مثل روحي و أكثر
و ما كنت للحظه أتوقع أن يحدث له هذا ستقولون لي انك عديم الإحساس
كيف تعلم أن الرجل الذي صوب على أخيك الرصاص هو صاحب المصنع الذي أمامك
و لا تزال تشترى منه بعد ذلك أقول لكم اننى كنت أتساهل و يا ليتني ذهبت إلى التاجر البعيد
أو حتى ذهبت لمحل ابن اختى و اشتريت منه لكنني كثيرا ما كنت أقول لنفسي
: أن أشياءه التي يبيعها رديئة الصنع و لعلني إن كنت اشتريت منه
لكان حسنها و كنت أبقيت أنا على آخى ذلك الأخ الصغير قرة عيني و روح قلبي
ولكن أنا السبب أنا الذي قتلتك يا آخى يا حبيبي ويا روحي
فماذا افعل في نفسي ؟قولوا لي ؟اجيبونى؟أتدرون من أنا؟
أنا ذلك الشاب أو الفتاة الذي أو التي يذهبون إلى تلك المحلات فيشترون
منتجات اليهود و يقتلون إخوانهم فأرجوكم بعد أن أصابت الرصاصة أختكم فلسطين
في كتفها لا تفعلوا مثلي وتستمرون في ذلك
كي لا تصيبها الرصاصة في المرة القادمة في قلبها فتكونون مثلي قتلتم أختكم بأيديكم
وصف رائع
ردحذفبارك الله فيك حبيبتى
جزاك الله خيرا
الله اسلوب حضرتك ممتاز ربنا يكرمك ويعزك يارب شى رائع وطرح طيب ربنا يتقبل منا ومنك يارب استئذنك انشرها للافادة ربنا يكرمك يارب
ردحذفالاخت تلميذة سلمان الفارسى
ردحذفجعلك الله باحثه عن الحقيقه دائما
وسائرة على الدرب النبوى ودرب الصحابه
وجزاكى الله الف الف خير على كلماتك
والله فخر لى كلماتك
واحمد الله ان وصلت اليك
الاخ وليد الاسلام
بالطبع يمكنكم النشر
وجزاكم الله الف الف خير على كلماتكم
وشكرا لكما على مروركما الكريم