السبت، مايو 19، 2012

يااااااااااااااااااااااااااااااااارب


اليوم االجمعة 20/4 

ش
وفاة جدى رحمه الله

اليوم الاربعاء 16/5

وفاة جدتى رحمها الله

رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا

اللهم اغفر لهما

اللهم ادخلهما الفردوس الاعلى فى الجنه

لم اشهد وفاه لاحد قبل هذا اليوم

كنت احب الموت واتمنى الشهاده

ولكنننى لم اتخيل انه سياخذ منى من احببت

فى وفاة جدى  كان وجهه وضائا مبتسما

و رغم معاناته فى المرض لاعوام طوال

الا انه كان صابرا و ذاكرا

وكان الجميع يحكى بعد موته عن حسن خاتمته

رحمك الله ي جدى

و بعد وفاته كنا نحاولبكل الجهد التخفيف عن جدتى

فقد عانت كثييرا فى مرضه

ولا سيما انه لم  يكن ياكل االا بيديها

قبل اموته بيوم واحد كانت  تطعمة بيديها وتغنى له اغنيه ام كلثوم العمر كله انا عيشته ليك

وكنا جالسين حولهما نتضاحك على تلك الرومانسيه الغريبه بين جدى فى الثمانين من العمر و جدتى االتى فى السبعين

اطال النظر اليها و الينا

ودعا الله بان يرحمة

و توفى يوم الجمعة

يقول ابى ان هناك معجزات حدثت فى وفاة جدى

و كلها تدل على حسن الخاتمه

اللهم احسن ختامنا

ولعل هذا هوة ما صبرنا

بعد الوفاة لم تبكى جدتى و لم تنهار  احتسبت  وصبرت

وكلما ك\انت تبكى كنا نوقفها و نصبرها فتسكت خوفا على حزننا

و لكن فى اليوم الثالث من وفاة جدى

فؤجئنا بانها غابت عن الوعى

سارعنا اليها وقلوبنا تتساقط بين ارجلنا خوفا عليها

حمدنا الله كثيرا عندما افاقت و عادت ارواحنا الى اجسادنا و هى تتمتم الحمد لله

و بدانا رحلة العلاج 

فقلبها لم يتحمل فراق جدى

و شخص الاطباء المرض بانه فشل فى عضلة القلب

اشهد يا جدتى انك كنتى   كريمة الخلق صابرة طيبه و حنونه

عندما كنت ابيت معها كنت استيقظ على الساعة  2 فاجدها قائمة تصلى القيام

و تدعو للجميع

لم تنسى صلاة النوافل حتى فى مرضها الاخير

و كانت تجاهد لكى تتوضا و تصلى

لكنها لم تترك الصلاة يوما

*************

مشاعر

 *************

فى صغرى كنت قرة عينها و كانت وما زالت قرة عينى

اذا خفت من احدهم اجرى بسرعة عليها وارتمى فى احضانها

كانت ضمتها حانية ورقيقة  وكانها تضخ من خلالها فيضا من الحب لا ينتهى

من يقدر على ايذائى وانا بين احضانها

و من يقدر على ازعاجى وانا  بين احضانها

كنا اذا خرج ابى وامى  و تركانا انا واخى معها

اذا ما  شعرنا بانهم على وشك المجىء

نتصنع النوم لكى نبيت معها

واجمل اللحظات تكون وانا فى حضنها

رحمك الله يا جدتى

كانت ارق من النسيم

و احن من العبير

و كانت عندما ترقينى كانت رقياها مميزة تشعرنى بطاقه عجيبة 

رحمك الله يا روحى

كانت حافظة للقران الكريم   وكانت تجمعنا انا واخى واولاد خالى و نحن صغارا تحفظنا القران وتحكى لنا حكايات رائعة

بعد تخرجى انشغلت كثيرا بالعمل و بواجباتى المنزليه  وكنت لا ازورها الا يوم الخميس فى كل اسبوع

لم تعاتبنى يوما  بل كانت عندما ترانى يشرق وجهها وتبتسم و تفتح ذراعيها على اخرهما لتاخذنى فى احضانها

و تقول لى :حبا حبا حبيبه نينة و حشتينى يا سمسمة

رحمك الله يا جدتى

كانت نبعا من الحنان يفيض على الجميع

عسى عزائى الوحيد اننا كنت معها فى مرضها  ابيت معها  واجلس  معها فى الشرفة

تحكى لى عن جدى و عن  ابيها رحمة الله الشيخ الجوهرى 

و كانت  تدعو لى كثيرا كثيرا

كم احبها و كم افتقدها و كم اتوق للقائها

اللهم ارزقها الفردوس الاعلى فى الجنة

اللهم اجمعنى بها فى الجنه و صبرنى على فراقها

اللهم لا تحرم احدا من احبابه  

انا لله وانا اليه راجعون

لله ما اخذ ولله ما اعطى و كل شىء عنده بمقدار

وانا على فراقكم لمحزونون

احبكم كثيرا

و افتقدكم بحق

هناك تعليق واحد:

  1. السلا م عليكم يامحبه الرحمن
    كل عام وانت بخير وصحه وسعاده وتقبل الله صيامكم وقيامكم
    ولكم مني كل محبه وود
    تحيه وسلام ولاسلام مع بني اسرائيل

    ردحذف