ما معنى هذا ؟ لماذا حدث هذا ؟ و لم يحدث الان ؟
اذهب الى لصلاة فاجد الشيخ يتلوا
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب
قبلها كنت اتساءل كيف حدث لى هذا ولماذا حدث ؟
و بعدها بقليل اجد الشيخ يتلوا
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
ما معنى هذا ؟
اذهب فى اليوم التالى الى المسجد فاجد الداعية تخبرنا عن قصه بعنوان الله ظالم ام عادل
هذه هى
جاءت امراه الى داود عليه السلام
قالت: يا نبي الله ....أربك... ظالم أم عادل!!؟؟
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور
ثم قال لها: ما قصتك؟؟
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن
من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة
و الغزل و ذهب
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا: يا نبي الله أعطها لمستحقها
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم
هذا المال؟؟
قالوا: يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و
أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا
خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح
بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به
على من أردت
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أولادك
والله أعلم
ما معنى ذلك ؟
بعدها تاتى احد الاخوات لتخبرنا بقصة اخرى ها هى بعنوان لعله خير
ها هى
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير “لعله خيراً” فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قطع إصبع الملك فقال الوزير “لعله خيراً” فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير …
فقال الوزير الحكيم “لعله خيراً”
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت “لعله خيراً” فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَه فى الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك… فكان في صنع الله كل الخير.
ما معنى هذا ؟؟
اذهب الى صلاة القيام
و بعد انتهاء الصلاة اجد امراة بسيطه جدا
ربما لم اراها من قبل لكننى رايتها تسير مع ابنه صديق ابى فى الطفوله
وهذة المراة هى زوجه عمها تسلم على فاسلم عليها
تعزمنى على كوب من الشاى فاعتذر
فاجدها تمسك بيدى كالشاويش وتسيرنى معها
وانا فى غايه الاحراج من لطفها وكرمها و تاخذنى الى محلهم
فتحضر لى زجاجه من الحاجه الساقعه التى ما كنت انوى ان اشربها ابدا
احرجتنى جدا وفاجانى اسلوبها فلم اجد بدا من ان اشرب هذة الزجاجه كامله اجباريا
لماذا حدث هذا و لم يحدث الان ؟
فى اليوم التالى اذهب الى صلاة القيام فاجد فتاه صغيرة تبتسم لى بتودد
و تقول لى : تعالى اقفى هنا يا ابله اسماء
اذا هى من الزهرات الاتى كنت احفظهن القران فى المسجد و اعلمهن بعض امور الدين
كانت اياما رائعه اتمنى ان يكتبها الله فى ميزان حسناتى
لكن الفتاه انستنى ابتسامتها الهموم كلها
لماذا حدث هذا و لم يحدث الان ؟
بعد ان قلت الخاطرة اجد النساء يلتففن حولى ويبتسمن لى
ويدعون الله لى
هل احببننى ؟؟ بدا ذلك واضحا على قسمات وجوههن
و دعواتهن البسيطه النقيه الخارجه من قلوبهن تدل على ذلك
لماذا يعاملننى هكذا ؟ لماذا يحببننى هكذا ؟
كنت قد قضيت اياما طويله قبل ان يبدا شهر رمضان الفضيل بيوم واحد
وانا حزينه جد
ا كنت اتخيل انى فقدت نعمة عظيمه وما احزننى اكثر اننى انا السبب فى فقدانها
مرت على تلك الايام لا افطر فيها الا على تمرة وماء و لا شىء اخر
ابكى من الصباح الى المساء
اجتنبت الناس والزيارات العائلية وكل شىء
فقط تعلقت بربى وبكتابه
كنت راضية بقضاء الله لكننى كنت حزينه ربما لاننى شعرت ان هناك من احزنته جدا
لكن الله ارسل لى كل تلك الرسائل التى لا تعنى الا شىء واحد
ان الله يحبنى و انه يريد لى الخير و انه سيقدر لى السعاده
جميل ان تجد شخصا يقف بجانبك عند حاجتك
لكن اجمل مايكون ان تجد الله هو من يقف بجانبك ويخرجك اخراجا من همومك
احبك ربى
احبك كثيرا كثيرا
فلك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق