قلب صغير
تقدم اليها لترى فيه فارس الاحلام
الرائع الذى لا يمكن أن ترفضه
و هو راى فيها اما صالحة لاولادة تربيهم تربية رائعة .
هى بريئة لم ترى الحب من قبل و لم
تتذوق له طعما ,
هو أحب حتى النخاع و لكنه لم يستطع الزواج بمن يحب .
هى : هل خطبت من قبل
هو : اجل لمدة سنة تقريبا
هى : و لماذا لم تتزوج خطيبتك
هو : لانها كانت مادية جدا و كانت
حياتنا ستمتلىء بالمشكلات .
هى خائفة من أن يكون كرجال كثيرون لهم
الف قلب و الف عين ,
هو خائف من ألا تكون رومانسية كما يتمنى .
لكنهما شعرا بذلك الاحساس الذى ياخذ الانسان ليخبرة بانه انجذب الى احدهم
و يريد أن يبقى معه طويلا .
هو: هل تؤمنين بالحب ؟
هى يحمر وجهها خجلا فلم تتحدث عن الموضوع من قبل و بعد أن تبتلع
ريقها
تقول على استحياء : ال ل ل حب بعد الجواز
هو باستغراب : يعنى ايه الحب بعد
الجواز .
قصدك يعنى انك مش هتحبى
ابدا قبل ما تتجوزى ؟
هى تريد ان توضح فكرتها لكن حيائها
ليجعلها تتلعثم
و يبعد الافكار عن راسها : اصل بابا وماما
هو مقاطعا : وانا مالى بماما وبابا
عندها يدخل عليهما اخيها فيصمتا .
كانت تريد أن تخبره ان ابيها وامها
يعيشان فى سعادة بالغة
و قد احبا بعضهما
بعد الزواج
كانت تريد ان تخبرة بان لها قلبا
يمتلىء حبا و نقاء
لكنها ادخرت
كل هذا الحب فقط لزوجها لانها تريد حبا يرضى الله عنها
حبا حلالا طيبا مباركا فيه .
كانت تريد أن تخبره انها لطالما حافظت
على قلبها و سمعها
و بصرها لكى تجد تلك السعادة فى ذلك الحب الحلال .
كلاهما يبحث عن السعادة والحب ولكن لكل منهما طريق مختلف
هو ياخذ حسابها على موقع التواصل
الاجتماعى و يضيفها
وهى وكما تفعل كل النساء تنظر الى قائمة اصدقاءة
فتجده قد اضاف بعض
البنات و بسذاجتها و خبرتها القليله فى الحياة
خافت منه اكثر و خافت ان يكون كما تخاف.
هو يفكر فى طريقة حديثها معه "
المؤدبة زيادة عن اللزوم "
فيخاف الا تكون رومانسية كما يتمنى
هو يريد ان يعيش قصة حب رائعة كما توجد فى الافلام
و هو يعلم أنه لن يعيشها
الا فى الخطوبة كما يعتقد الكثير من الشباب .
هى تعلم ان الحب والسعاده
بيد الله فلا تريد ان تصنع شىء
يغضب الله
قبل الزواج و تريد ان تعيش احلى قصص الحب و لكن بعد الزواج .
هى
تريد ان تتزوجه و لكنها تخاف منه فتفكر ان تطلب منه ان يحفظا القران
سويا
لعل الله ان يحفظهما بذلك و يمنعه من مصاحبة البنات ان كان كذلك
تبلغه بانها تريد ان يحفظا القران سويا
وان يكون ذلك فى فترة الخطوبة
هو لا يتفهم الطلب فحيائها يجعل
كلماتها مرتبكة قليله وتحمل الف معنى
و تدل على الف دلاله
هو يتصور خطوبة بلا خروجات وبلا حب و
يعتقد انها لا تناسبه
و يتخذ قرار بانهاء هذا الموضوع
هى يؤنبها الجميع على فعلتها و يسخرون
منها ايضا لطلبها الغريب
هى كانت رومانسية كما يريد غير مادية كما يريد و لربما كانت ستعطيه عمرها
كله بلا مقابل و ستحاول اسعادة بكل طريق لكن قلبها الصغير
و خبرتها المنعدمه لم
تجعلة يفهمها
هو كان سيحبها وحدها و لم يكن ليخونها
ابدا او يلعب بمشاعرها
لكنهما خافا وتسرعا
فانتهت قصتهما قبل أن تبدأ
اللهم ارزقهاالثبات من عندك وارزقهاالزوج الصالح واجعله قرة عين لها
ردحذفاثبتى على موقفك واعلمى ان الله يدخر لكى الخير الكثير
كم اتمنى ان ......... واسأل الله ان ..........
ولكنى لا اعرف كيف ........